اختتمت الجولة الثالثة من بطولة الجولف الفردية للسيدات في أولمبياد باريس 2024 في التاسع من أغسطس في ملعب الجولف الوطني الخلاب، مما مهد الطريق لجولة نهائية مثيرة. مع بقاء 18 حفرة فقط، تشتعل المنافسة حيث تتصدر السويسرية مورجان ميترو وليديا كو من نيوزيلندا المجموعة بتسجيلهما 9 ضربات تحت المعدل. خلفهما مباشرة تأتي روز تشانج من الولايات المتحدة الأمريكية وميو ياماشيتا من اليابان، وكلاهما تسجلان 7 ضربات تحت المعدل.
أظهرت مورجان ميترو وليديا كو ثباتًا ومهارة ملحوظين على مدار الجولات الثلاث الأولى، مما وضعهما في وضع ممتاز للمنافسة على الميدالية الذهبية الأولمبية. قدمت ميترو، التي صعدت بثبات في التصنيف في عالم الجولف، أداءً هادئًا في اليوم الثالث، حيث تعاملت مع تحديات الملعب بدقة. استخدمت كو، المنافسة المخضرمة والمصنفة الأولى عالميًا سابقًا، خبرتها للبقاء في المنافسة، حيث قامت بتسديد ضربات حاسمة وتجنب الأخطاء المكلفة.
اللاعبات الرئيسيات المتجهات إلى الجولة النهائية:
تقترب روز زانج وميو ياماشيتا، اللتان سجلتا 7 ضربات تحت المعدل، من المتصدرات وأثبتتا القدرة على تسجيل نقاط منخفضة. وقد نجحت زانج، النجمة الصاعدة في لعبة الجولف الأمريكية، في تحقيق التوازن بين القوة والبراعة طوال البطولة. وقد أثمر نهجها العدواني عن بقائها في المنافسة وهي تدخل الجولة النهائية. ياماشيتا، المعروفة بدقتها وهدوء أخلاقها، نجحت في تنظيم بطولة قوية بهدوء وقد تفاجئ الميدان بنهاية قوية.
مع وجود ضربتين فقط تفصلان بين أفضل أربع لاعبات، فإن الجولة النهائية تعد بأن تكون مثيرة للأعصاب. سيختبر ملعب جولف ناشيونال، المعروف بتصميمه الاستراتيجي ومساحاته الخضراء الصعبة، أعصاب ومهارات هؤلاء اللاعبات المتميزات. سيكون الضغط هائلاً، حيث يمكن لكل ضربة أن تحدد من يقف على قمة المنصة ويطالب بالميدالية الذهبية الأولمبية المرغوبة.
لن تعرض الجولة النهائية الموهبة الفردية فحسب، بل وأيضًا القوة العقلية المطلوبة للتنافس على أعلى مستوى. سيراقب المشجعون في جميع أنحاء العالم عن كثب لمعرفة ما إذا كان بإمكان ميترو أو كو الحفاظ على تقدمهما أو ما إذا كان بإمكان تشانغ أو ياماشيتا العودة.
مع توجه بطولة الجولف الفردية للسيدات في أولمبياد باريس 2024 إلى جولتها النهائية، فإن المنافسة مفتوحة على مصراعيها. تتقاسم مورجان ميترو وليديا كو الصدارة، ولكن مع اقتراب روز تشانج ومييو ياماشيتا من المركز الثاني، فإن المعركة على الميدالية الذهبية الأولمبية لم تحسم بعد. ستكون الحفر الثماني عشرة الأخيرة اختبارًا حقيقيًا للمهارة والاستراتيجية والقوة العقلية، مما يجعل هذا الحدث حدثًا لا بد من مشاهدته لعشاق الجولف ومحبي الرياضة على حد سواء.